إختفت أغنية الطفل منذ أن اختفي الطرب الأصيل الذي تغني به كل من الفنانة صباح بأغنية "حبيبة امها" ومحمد فوزي بأغنية "ماما زمانها جاية" ومحمد ثروت بأغنية "حبيبة بابا رشا" وأغنية "بسم الله بسم الله أحلي كلام تعلمناه والتي تدرس بالمدارس.. وإنتشرت "بوس الواو" وأغاني الحمام وغرف النوم.
ناقشنا علماء النفس والتربية حول مدي تأثير أغاني هذه الأيام علي أطفالنا.
* يؤكد مصطفي النشار الأستاذ بآداب القاهرة أن أغاني الأطفال عامل مهم جدا في التنشئة الاجتماعية لأنها تحمل جوانب تربوية وفنية وثقافية ومتناسقة مع طبيعة مراحل النمو.. ولابد ان تؤكد علي بين الفروق الفردية بين الأطفال.د. علي المليجي الأستاذ بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة يقول: إنه من الضروري والواجب ان يساهم الفيديو كليب في إنتشار الأعمال الجديدة للطفل من خلال الأغاني خاصة والفيديو كليب يجمع بين الأشياء السمعية والبصرية والحركة..ولكن معايير الذكاء المرتفعة لأطفال اليوم صعبت المأمورية علي المؤلفين والملحنين ما اضطر الأطفال إلي التعامل مع الأغاني العبثية والخليعة.
يري د. السيد الحسيني مدير معهد اعداد القاهرة بحلوان ان هناك تقصيراً فيما يتعلق بالاهتمام بالأطفال سواء من حيث التمثيليات أو المسرحيات أو الأغاني هذه الأيام.. مع أنه من الضروري ان نعمل علي اكساب أطفالنا العديد من القيم والسلوكيات والأخلاقيات.. بدلاً من أنه لا يجد أمامه إلا الفيديو كليبات التي لا تتضمن إلا الأغاني الخليعة و"بوس الواو" وغيرها.